We're Coming Soon.. We're working on our new website, stay tuned!
في 4 آب (أغسطس) 2020 هز انفجار مروّع مدينتنا بيروت، ولم يعرف حتى اليوم اي نتيجة حول التحقيق بالرغم من التسريبات اليومية.

دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء الذين سقطوا في انفجار المرفأ

ان أكثر الأوقات ظلمة هي التي تسبق طلوع الفجر.

نقدّم هذا الموقع الى:
- أهالي الضحايا الذين سقطوا أو اعتقلوا ظلما وتعسفا
- روح كل شهيد
- كل معوق وجريح ومتضرر ومهجّر ومهاجر
- كل معتقل مظلوم ومعذّب
- كل حقوقي ومدافع عن حقوق الإنسان وحريّاته الأساسية
- الى العدالة النازفة والحقيقة الضائعة
- الى الرأي العام المحلي والدولي
- الى كل شخص مهتم بهذه القضية ويريد معرفة الحقيقة


كفى تضليلا وكذبا، تزويرا وتآمرا، تشويها وإخفاء الحقائق
كفى ظلما وافتراء، كفى تنصلا عن المسؤوليات، كفى لامبالاة وسكوت عن الحق والظلم

تعالوا لنلتقي حول هذا الموقع ونشبك أيدينا، نتعاون ونتضافر الجهود ونناضل سويا لإظهار الوقائع وكشف الحقائق والفضائح والتزوير، احتراما لقدسية الشهادة ومعاناة الأهالي والمعتقلين والمعذبين في السجون، والمظلومين بسبب تغيب الحقيقة والحق والعدل.
بعد وقت طويل على الإنفجار دون توصل التحقيقات الى نتيجة تذكر، نشفي غليل الشعب اللبناني و الضحايا والأهالي الشهداء والمعتقلين تعسفا منذ ثمانية عشر شهرا كرهائن أو أسرى دون أي سبب سوى إخفاء الحقيقة، مما جعلهم ضحايا اضافيين في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان المكرسة بموجب الدستور والمواثيق الدولية، فضلا عن المحاولة الفاشلة لإرضاء أهالي الضحايا، بعد أن أصبح التحقيق رهن الصراع القضائي السياسي الواضح والبعيد كل البعد عن أية ذرة من العدالة والإنسانية، في وضع لم تشهده أية دولة حتى في زمن الأنظمة الإستبدادية.
لذلك فإننا نهدف من وراء إطلاق هذا الموقع الى وقف الكارثة الإنسانية، القضائية، الأمنية والإدارية، وكشف المستور وإظهارالخفي، خاصة من خلال تسليط الضوء على القوانين والأنظمة التي ترعى عمل الإدارات والوزارات والأجهزة الامنية في عمل مرفأ بيروت، وذلك من خلال إبراز أكبر عدد من الوقائع وتحليلها ومناقشتها من اجل إستنتاج الحقائق والأدلة التي سوف ترشدنا الى الحقيقة.
بالإضافة الى اظهار التدخلات السياسية والمخالفات القانونية والحقوقية والعيوب التي اتسمت بها الإجراءات التي طبقت منذ الإنفجار الى يومنا هذا والتي ساهمة في اخفاء الحقيقة وتعطيل التحقيق. سنظهر الإنتهاكات الساطعة لحقوق الأنسان ولمبادء العدالة التي يجب ان تجعل كل لبناني غير مطمئن على حقوقه القانونية والأساسية، وكل معنيّ في هذه القضية غير مطمئن الى النتيجة التي سيصل اليها هذا التحقيق.

هذا الموقع ليس دعوة للرأفة بالموقوفين هذا الموقع هو صرخة من أجل العدالة

أولاً، وقبل كل شيء، يريد المعتقلين معرفة الحقيقة. إنّهم يريدون من التحقيق أن يوجّه الاتهام بشكلٍ رسميّ فيما يتعلّق بتقصيرهم الفردي، ويريدون الحصول على فرصة لإبداء آراءهم والدّفاع عن أنفسهم في المحكمة

كلّنا نريد للمذنبين أن يدفعوا الثمن، ولكن وِفقَ الخطوات التي نصّت عليها قوانيننا ودستورنا والمعاهدات الدوليّة التي صدّق عليها لبنان، وهو بالتالي جزءٌ منها. مما لا شك فيه أنّ وجود القانون لا يقتصر فقط على الحكم على المذنبين ومحاسبتهم ومعاقبتهم، بل أيضاً لإظهار براءة المظلومين وحماية حقوق الأبرياء.

نحن نتفهّم ونتشارك غضب الناس ودعوتهم إلى العدالة. ونحن نريد العدالة والحقيقة الكاملة. وإذا ثَبُتَ أنَّ المعتقلين مذنبين فيما حصل، فيجب عليهم دفع ثمن اهمالهم

لكن، وتماشياً مع القانون، من حقّهم إفتراض براءتهم إلى أن تثبت إدانتهم، كما يحقّ لهم معرفة التُّهم الموجّهة إليهم بالضبط، بناءً على الأدلّة، ويحق لهم أيضاً أن يكونوا قادرين على الدّفاع عن أنفسهم كمواطنين أحرار، حتى تثبت إدانتهم. وبالتالي، يُعتَبَر الحصول على محاكمة سريعة حق أساسي لهم.

أولاً، وقبل كل شيء، يريد المعتقلين معرفة الحقيقة. إنّهم يريدون من التحقيق أن يوجّه الاتهام بشكلٍ رسميّ فيما يتعلّق بتقصيرهم الفردي، ويريدون الحصول على فرصة لإبداء آراءهم والدّفاع عن أنفسهم في المحكمة

كلّنا نريد للمذنبين أن يدفعوا الثمن، ولكن وِفقَ الخطوات التي نصّت عليها قوانيننا ودستورنا والمعاهدات الدوليّة التي صدّق عليها لبنان، وهو بالتالي جزءٌ منها. مما لا شك فيه أنّ وجود القانون لا يقتصر فقط على الحكم على المذنبين ومحاسبتهم ومعاقبتهم، بل أيضاً لإظهار براءة المظلومين وحماية حقوق الأبرياء.

نحن نتفهّم ونتشارك غضب الناس ودعوتهم إلى العدالة. ونحن نريد العدالة والحقيقة الكاملة. وإذا ثَبُتَ أنَّ المعتقلين مذنبين فيما حصل، فيجب عليهم دفع ثمن اهمالهم

لكن، وتماشياً مع القانون، من حقّهم إفتراض براءتهم إلى أن تثبت إدانتهم، كما يحقّ لهم معرفة التُّهم الموجّهة إليهم بالضبط، بناءً على الأدلّة، ويحق لهم أيضاً أن يكونوا قادرين على الدّفاع عن أنفسهم كمواطنين أحرار، حتى تثبت إدانتهم. وبالتالي، يُعتَبَر الحصول على محاكمة سريعة حق أساسي لهم.

وحق أساسي لهم أن يطلق سراحهم ليتمكنوا من الدفاع عن انفسهم وهم احرار وان يحصلوا على محاكمة سريعة
ملخص

ان هذا الإنفجار وليد مؤامرة.

مؤامرة قد حيكت من أصحاب أو مجهزي السفينة ROSUS، ومالكي بضاعة النيترات (الظاهرين والمسترين) التي على متنها، من خلال استغلال الإستعمال والتصنيف المزدوج لمادة نيترات الأمونيوم والذي يكون مقيد ومتفجر فقط عندما تتعدى نسبة الأزوت فيه 33.5% (مراجعة قانون الاسلحة و الزخائر)ويصنف مواد ملتهبة بغير هذه الحالة (مراجعة نظام المرافىء والموانىء).
ان تنفيذ هذه المؤامرة جاء بإستغلال القضاء والإدارات اللبنانية الذين كانا يقومان بعملهم غير مدركين لهذا الإستعمال المزدوج، وغير مدركين للمؤامرة التي كانت تتنفذ من خلالهم على لبنان، ولم يتم تنبيههم من أي جهاز مختص حول أي خطر خلال ستة سنوات تواجد لهذه المواد قرب اماكن عملهم، أو بعد خمسة سنوات على تواجد نسبة الأزوت فيها 34.7% من قبل الجيش اللبناني ، ومدى خطورتها ووجوب اتخاذ إجراءات بحقها، أو بعد خمسة أشهر من قيام جهاز أمن الدولة بتبليغ جميع المسؤولين السياسيين والقضائيين والأمنيين حول خطورة تواجد هذه المواد في المرفأ، وذلك بعد قيامهم بتحقيق مفصّل حول هذا الموضوع، تحت اشراف النيابة العامة التمييزية، حيث قامت هذه الأخيرة بحفظ الملف ولم تأخذ بالتحذيرات، ولم تطلب من المعنيين أخذ الإجراءات القانونية المناسبة المنصوص عليها في القوانين بحق هذه المواد كمصادرتها لصالح الجيش اللبناني مثلا.
وقامت جميع الأجهزة اللبنانية والسلطات السياسية التي تم تزويدهم بهذا التحقيق، وتنبيههم بالأخطار المحدقة، بإهمال هذه التحذيرات والإستهتار بالتحقيق.

ان اتخاذ آخر خطوة في المؤامرة وتنفيذ هدفها وتفجير النيترات، جاء بعد كشف خطورة تواجد هذه المواد في المرفأ الطلب من المسؤولين اتخاذ اجراءات بشأنها من قبل جهاز أمن الدولة، ووصول هذا الخبر الى آذان المتآمرين .
ان نجاح هذه المؤامرة وتفجير النيترات جاء بسبب عدم أخذ أي إجراء قانوني أو وقائي أو أمني من قبل المسؤولين الذين قاموا أو أشرفوا أو ساهموا أو علموا بتقرير جهاز أمن الدولة، كما الذين تم نتبيههم من خطورة تواجد هذه المواد دون اخذ اي اجراء متوازي مع خطورة التنبيهات ، مما سمح للمؤامرين تنفيذ مخططهم.
وأخيرا جاء التدخل السياسي الأمني في العمل القضائي لإخفاء آثار هذا التقصير بتوجيه الإدعاء والتحقيق حول بعض المسائل التقنية مثل طريقة تخزين النيترات في العنبر رقم 12 و/أو تواجد مواد أخرى بجنبه و/أو وجوب البيع والتلف، وابعاد الأنظار عن المسؤولين، الذين بالرغم من علمهم بخطورتها بعد تبليغهم شخصيا، استهتروا أو أهملوا اتخاذ اي اجراء لمنع الكارثة.
بينما المؤامرة الحقيقية هي ابتدءت عند ادخال السفينة الى لبنان والعمل على ابقائها من خلال تعقيد وضعها القانوني عبر حجزها أو تفريغها وحبس المواد التي على متنها في العنبر رقم 12 خلافا للقانون، من قبل متآمرين استعملوا القضاء والإدارات، وقاموا بتفجيرها فبقيت المؤامرة مخفية ولم يتم و/أو لم يطلب كشفها نتيجة التدخلات السياسية.
ولكن الحقيقة أقوى من ان تخبأ أو تغطى، الحقيقة بدأت تظهر، ولو خجولة، ويتم كشفها من قبل صحافيين بدأوا يسألون الأسئلة ويكشفون الأجوبة التي ستوصل الى حقيقة هذه المؤامرة و من خطط لها، مثلا:

هل ان وصول الباخرة عشية احتفالات ذكرى الإستقلال ورسوها على بعد أمتار من منصة الشرف، صدفة؟
هل ان الحجوزات التي منعت الباخرة من المغادرة هدفها فعلا استرداد مبالغ زهيدة من الديون؟
كيف عرف أصحاب هذه الديون بوجود السفينة في بيروت، وهي كانت متوقعة ان تغادر خلال 24 ساعة؟
كيف تمكن أصحاب هذه الديون من قبل شركات مقرها موناكو (MONACO) اختيار محامي وتكليفه واثبات الدين وتحضير الملفات للقيام بالحجز على الباخرة بهذه السرعة؟
كيف تمكن لصاحب باخرة ان يترك باخرته للغرق دون تحريك ساكنا خلال سنوات الااذا كان يريد التخلص منها؟
كيف يمكن لصاحب 2750 طن من النيترات تساوي ملايين الدولارات ان يتركها محجوزة في لبنان دون أية محاولة لاستعادتها؟
كيف يمكن لشركات لديها ديون متوجبة على باخرة قاموا بحجزها ان يتوقفوا عن المطالبة بهذه الديون؟
ما حقيقة البريد الإلكتروني الذي وجد في جهاز كمبيوتر شركة البغدادي الذي يطلب فيه صاحب الباخرة إبقاء هذه الباخرة في مرفأ بيروت؟
كما بدأ يظهر التدخل السياسي/ الأمني في عمل القضاء لتغطية بعض الوقائع والإهمال في اتخاذ إجراءات متوازية مع خطورة التحذيرات من خلال الأمور التالية:

جاء تنحيت المحامي العام المنيب عن االنائب العام التمييذي القاضي غسان خوري من قبل محكمة التمييز (الغرفة السادسة) ليؤكد هذا التدخل، فجاء في قرارها:"ان القاضي خوري أصبح وكأنه محرج في قيامه بمهامه وفق ما تتطلبه تلك المهام، وبوضع يخشى منه وجود تضارب في المصالح"، حيث انه "قد نظر بمسألة أساسية في المسائل المعروضة في الدعوى العالقة أمام المحقق العدلي، وقرر حفظ المحضر".
جاء رد المحقق العدلي فادي صوان عندما قرّر الإدعاء على بعض المسؤولين الأمنيين والسياسيين ودون ان يطبق القوانين في ما خص الحصانات، بينما لم يحرك أحد ساكنا عندما تخطى هذه الحصانات ، وأقر الإدعاء على لائحة الموظفين المدنيين المحضرة من قبل اللجنة الوزارية.
تم تجميد التحقيق مجددا عندما قام القاضي بيطار ومن بعد ان أقر بالحصانات للموظفين الأمنيين، (رفضها للسياسيين ورفضها أيضا ومجددا للموظفين المدنيين المختارين لتحمل مسؤولية هذا الإنفجار) خاضعا لتصفية حسابات سياسية، فكيف يمكن مثلا ان يكون وزير المال مهملا ووزير الدفاع غير ذلك، لماذا ملاحقة الأول وترك الثاني .
جاء الإدعاء على رئيس مجلس الوزراء ، رئيس اللجنة الوزارية، الرئيس حسان دياب حول إهماله في اتخاذ أي قرارات لمنع الإنفجار، بعد ان تم تنبيههما من خطورة المواد الموجودة في المرفأ. فبعد ان اعلن انه سيقوم بزيارة الى المرفأ لتفقد هذا الخطر، قام ولأسباب مجهولة (ويقال بعد ان تلقى اتصال هاتفي) الغاء الزيارة واهمال التحذيرات. فجاء هذا الإدعاء للتأكيد ان جميع أعماله، بدءا من انشاء لجنة وزارية لتحديد المسؤوليات، وصولا الى تحويل القضية الى المجلس العدلي واصدار لائحة بالموظفين، و اتهامهم من قبل هذه اللجنة و تحميلهم مسؤولية هذا الإنفجار، جاءت لتحقيق مصالح شخصية ، بالإضافة الى كونها غير قانونية، فقررت اللجنة رفع يد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية ، الذي كان قد بدأ تحقيقاته ، لتسليمها الى أحد أعضاء اللجنة، وقامت بتوجيه مسار التحقيق حول بعض المسائل المتعلقة بطريقة تخزين المواد ومحتويات العنبر وإجراءات السلامة العامة، في حين ان المسائل الأساسية والتي تتعلق بإدخال هذه المواد الى لبنان و ابقائها في المرفأ خلافا للقانون وعدم اتخاذ المسؤولين الأمنيين والسياسيين أي اجراء من شأنه منع تنفيذ المؤامرة لم يطلب توضيحه.
ان ضحايا الإنفجار وأهاليهم والشعب اللبناني لن يكتفون بالحقيقة المقترحة عليهم والمركبة لإرضائهم، بل يريدون الحقيقة الكاملة حول من خطط وحضّر ونفذ هذه المؤامرة، كما حول من أهمل في تأمين أمن لبنان. وهذا ما سنحاول إظهاره في هذا الموقع.

مخطط الموقع

سنحاول من خلال هذا الموقع تفسير طريقة عمل مرفأ بيروت لمحاولة استنتاج ماهية هذه المؤامرة ، طريقة تنفيذها، أسباب نجاحها، وصولا الى توضيح الإجراءات المتخذة بعد الإنفجار وتحليلها لإظهار التدخل السياسي الامني في العمل القضائي والذي وصل الى تعطيل التحقيق وعمل القضاء، وذلك حسب التقسيم التالي.

سنقوم في القسم أجهزة وإدارات جرد الأجهزة والإدارات العاملة في مرفأ بيروت ، مهامها وإبراز نصوصها القانونية ذات الصلة.

سنقوم في القسم آلية العمل المرفئي تفسير طريقة عمل مرفأ بيروت، كيف يتعاون في هذه النقطة الحدودية الأجهزة والإدارات التي تم ذكرها في القسم السابق، والتي تعمل كل واحدة في اختصاصها لتأمين استيراد وتصدير البضائع من والى الأسواق المحلية، وتأمين دفع الرسوم الجمركية والمرفئية وتأمين سلامة المواطن من التهريب واستيراد البضائع الممنوعة كالمتفجرات والأسلحة. سنقوم بهذا القسم أيضا بمقارنة الأصول المتبعة من قبل هذه الأجهزة والإدارات وطريقة عملهم ومقارنتها مع الإجراءات التي طبقت على الباخرة ROSUS والبضاعة التي على متنها و كيف أمكن إدخال هذه الكمية من المتفجرات وتخزينها في مرفأ مدني وسط العاصمة لمدة 6 سنوات دون التخلص منها أو أخذ إجراءات بحقها.

أما في القسم جدول الوقائع للأحداث ، سنقوم بمراجعة جميع المراسلات والخطوات والقرارات القضائية وجردها زمنيا منذ وصول الباخرة الى المرفأ، بدأ" من وصول الباخرة الى لبنان وصلا" لفترة عشرة ايام بعد الانفجار.
سنجمع هذه الوقائع والمراسلات في ثمانية أجزاء، بدءا من إدخال الباخرة وحجزها قضائيا في المرفأ ومنعها من المغادرة وصولا الى تفريغها أيضا بأمر قضائي.
ومن ثم كشف المادة ( نيترات امونيوم ) التى على متنها من قبل الجيش اللبناني وتركها مجددا، وصولا الى تحقيق جهاز أمن الدولة والتحذيرات الى المسؤولين واستخفاف هؤلاء بها.
وسنقوم في هذا القسم بمراجعة المراسلات والأحداث والإجراءات لمحاولة اظهار حقيقة هذه المؤامرة وطريقة تنفيذها، كما سنجرد الخطوات التي اخذتها أو كان يجب ان تأخذها الإدارات والأجهزة العادلة في المرفأ والتي سمحت بنجاح المؤامرة.
سنحلل في هذا القسم ايضا بعض المواضيع التي يتم التحدث عنها تكرارا وهم موضوع السرقة وموضوع إجراءات السلامة العامة المطبقة في المرفأ، والتي قيل انها من أسباب الإنفجار.

وأخرا، سنوضح الإجراءات المتخذة بعد الإنفجار، من انشاء لجنة وزارية وتدخلها في عمل القضاء وتحوير تحقيقاته وإخفاء الحقيقة.

وسنبرز في القسم نصوص قانونية وأنظمة القوانين والأنظمة التي ترعى العمل المرفئي كقانون الجمارك أو قوانين شركة ادارة واستثمار مرفأ بيروت، والقوانين التي ترعى العمل الامني كقانون الاسلحة والذخائر ونظام المرافىء والموانىء وذلك للتمكن لاحقا من تقييم الإجراءات المتخذة من قبل هذه الأجهزة والإدارات ومحاولة معرفة الثغرات و/أو الأخطاء التي تتهم بها هذه الإدارات.

أما في القسم إجراءات قضائية وادارية بعد الإنفجار ، سنظهر التدخل السياسي الذي حصل في عمل القضاء، من خلال أولا إنشاء لجنة تحقيق وزارية وجهت عمل القضاء، وذلك لتغطية التقصير الذي تخوفوا ان يلاموا عليه أفراد هذه اللجنة وبعده من خلال تطبيق القوانين بصورة استنسابية ومختلفة بين أشخاص وأشخاص آخرين، وأوصل هذا التدخل الى تعطيل التحقيق وحسن سير العدالة، وإخفاء حقيقة المؤامرة.

وأخرا سنظهر في القسم مخالفات مبادىء القانون والدستور والمعاهدات عدد كبير من المخالفات القانونية التي قام بها المسؤوليين القضائيين السياسيين وامنيين لتوجيه مسار التحقيق وابعاده عنهم وعن أعمالهم وبذلك قيامهم بمخالفات أساسية لمبادىء دستورية ومعاهدات دولية.