دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء الذين سقطوا في انفجار المرفأ
ان أكثر الأوقات ظلمة هي التي تسبق طلوع الفجر.
نقدّم هذا الموقع الى:
- أهالي الضحايا الذين سقطوا أو اعتقلوا ظلما وتعسفا
- روح كل شهيد
- كل معوق وجريح ومتضرر ومهجّر ومهاجر
- كل معتقل مظلوم ومعذّب
- كل حقوقي ومدافع عن حقوق الإنسان وحريّاته الأساسية
- الى العدالة النازفة والحقيقة الضائعة
- الى الرأي العام المحلي والدولي
- الى كل شخص مهتم بهذه القضية ويريد معرفة الحقيقة
كفى تضليلا وكذبا، تزويرا وتآمرا، تشويها وإخفاء الحقائق
كفى ظلما وافتراء، كفى تنصلا عن المسؤوليات، كفى لامبالاة وسكوت عن الحق والظلم
تعالوا لنلتقي حول هذا الموقع ونشبك أيدينا، نتعاون ونتضافر الجهود ونناضل سويا لإظهار الوقائع وكشف الحقائق والفضائح والتزوير، احتراما لقدسية الشهادة ومعاناة الأهالي والمعتقلين والمعذبين في السجون، والمظلومين بسبب تغيب الحقيقة والحق والعدل.
بعد وقت طويل على الإنفجار دون توصل التحقيقات الى نتيجة تذكر، نشفي غليل الشعب اللبناني و الضحايا والأهالي الشهداء والمعتقلين تعسفا منذ ثمانية عشر شهرا كرهائن أو أسرى دون أي سبب سوى إخفاء الحقيقة، مما جعلهم ضحايا اضافيين في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان المكرسة بموجب الدستور والمواثيق الدولية، فضلا عن المحاولة الفاشلة لإرضاء أهالي الضحايا، بعد أن أصبح التحقيق رهن الصراع القضائي السياسي الواضح والبعيد كل البعد عن أية ذرة من العدالة والإنسانية، في وضع لم تشهده أية دولة حتى في زمن الأنظمة الإستبدادية.
لذلك فإننا نهدف من وراء إطلاق هذا الموقع الى وقف الكارثة الإنسانية، القضائية، الأمنية والإدارية، وكشف المستور وإظهارالخفي، خاصة من خلال تسليط الضوء على القوانين والأنظمة التي ترعى عمل الإدارات والوزارات والأجهزة الامنية في عمل مرفأ بيروت، وذلك من خلال إبراز أكبر عدد من الوقائع وتحليلها ومناقشتها من اجل إستنتاج الحقائق والأدلة التي سوف ترشدنا الى الحقيقة.
بالإضافة الى اظهار التدخلات السياسية والمخالفات القانونية والحقوقية والعيوب التي اتسمت بها الإجراءات التي طبقت منذ الإنفجار الى يومنا هذا والتي ساهمة في اخفاء الحقيقة وتعطيل التحقيق. سنظهر الإنتهاكات الساطعة لحقوق الأنسان ولمبادء العدالة التي يجب ان تجعل كل لبناني غير مطمئن على حقوقه القانونية والأساسية، وكل معنيّ في هذه القضية غير مطمئن الى النتيجة التي سيصل اليها هذا التحقيق.